وسائل منع الحمل & احتمالات فشلها

يُسمح لكِ بالذهاب إلى طبيب النساء بطبيعة الحال دائمًا عندما تكونين في حاجةٍ إلى طرح أسئلةٍ بخصوص جسدك أو حياتك الجنسية أو وسائل منع الحمل وما شابه. يمكنكِ الذهاب بمفردك أو بصحبة صديق/ة أو برفقة الأم أو الأب أو غيرهما. ووفقًا للمادة 203 من قانون العقوبات الجنائية يلتزم الطبيب/ة بواجب السرية المهنية أيضًا في حالة الأشخاص القاصرين.

لكن ذلك يرجع حسب السن إلى تقدير الطبيب/ة ويتوقف على بصيرة الشخص القاصر. وفي حالة القاصرين الأصغر سنًا من 14 عامًا يمكن للطبيب/ة إعلام أولياء الأمر بشأن زيارة الطبيب بكامل تفاصيلها. وفي حالة من يبلغون من العمر 14 و15 سنة يقدِّر الطبيبُ/ةُ إمكانية إبلاغ والديكِ بالأمر.

وبدءًا من 16 سنة يجب على الطبيب الالتزام بالسرية المهنية. على أن ظروف كل حالةٍ فردية تلعب دورًا محوريًا دائمًا.

تكونُ الزيارةُ الأولى للفتيات الصغيرات إلى طبيب/ة النساء مصحوبةً بالخوف والخجل أيضًا.

من الناحية الإحصائية تتم الزيارةُ الأولى إلى طبيب النساء بين سن 13 و15 عامًا. لكن عليكِ ألا تخافي؛ سوف يُفرد الطبيبُ لكٍ من وقته ويجيبُ عن أسئلتكِ.

يجب زيارة طبيب/ة نساء،

• عندما تحتاجين إلى محادثةٍ استشارية عامة (حتى من دون فحص)

• عندما تريدين الاستعلام عن طرق منع الحمل

• عندما تريدين الحصول على روشتة طبية لتناول أقراص (أو وسائل هرمونية أخرى لمنع الحمل) (أنتِ لستِ بحاجة للجلوس على كرسيّ طبيب النساء ليصف لكِ وسائل منع الحمل.)

• إذا كان هناك شك في وجود حمل

• إذا لم ينزل دمُ الحيض حتى انتهاء السنة السادسة عشر من العمر

• في حالة آلام الحيض الشديدة، أو في حالات النزيف البينية أو في حالات الآلام في الجزء السفلي من البطن

• في حالة الإفرازات غير الاعتيادية (رائحةٌ متغيرة أو لونٌ متغير)

• في حالات الاضطرابات، التي تصاحب الممارسات الجنسية.

لأن كل فتاة/ سيدة تعيش ظروفًا حياتية مختلفة، يلزم مناقشة اختيار وسيلة منع الحمل الصحيحة والآمنة مع طبيب/ة أو مع مستشاري إحدى المؤسسات الاستشارية بصورةٍ فردية؛ لأنه ليست كل وسائل منع الحمل مناسبة لكل فتاة/ سيدة.

لا تتحمل جميع شركات التأمين التكاليف لكافة وسائل منع الحمل التي يتعين عليها الحصول على وصفة طبية مسبقًا، اتصل بشركة التأمين الخاصة بك للتأكد ما إذا كانت شركة التأمين الخاصة بك ستتحمل التكاليف أم لا، فالاستفسارات لا تكلف شيئًا.

لا تتناولين حبوب منع الحمل، وكذلك وسائل منع الحمل الهرمونية الأخرى، إلا بناءً على روشتةٍ من طبيب/ة. ويعود القرار بشأن منح الروشتة الطبية في المقام الأولى إلى الطبيب/ة. ويتوقف الأمرُ هنا من جهة على سنكِ ومن جهةٍ أخرى على أهليتكِ لاتخاذ القرار (النضج). في حالة من هم أصغر من 14 سنة يكون صعبًا في العادة الحصول على روشتة لأقراص منع الحمل دون موافقة الوالدين، لأن الطبيب يستند إلى فكرة أنكِ لستِ أهلاً لاتخاذ القرار في سنٍ أصغر من 14 سنة. لأن حسب القانون أنتِ ما تزالين طفلةً ويلزم على الطبيب هنا أن يضطلع بواجب الحماية. وفي حالة من يبلغن من العمر 14 و15 عامًا، يقرر الطبيبُ حسب رؤى صحية وحسب درجة النضج (الأهلية).

يقرر الطبيبُ من فتاةٍ إلى أخرى بشأن إشراك أولياء الأمور في القرار، أو إذا كنتِ كفتاةٍ ناضجة بما يكفي ومتحملة لمسؤولية تعاطي الحبوب وواعية لتقدير المخاطر والأعراض الجانبية. من ثم يعود القرارُ دائمًا إلى الطبيب في كل حالةٍ فردية للفتيات بين 14 و15 سنة. وبدءًا من 16 سنة ينطلق الطبيبُ في العادة من فكرة أنكِ أصبحتِ ذات أهلية ويمكنه من ثم إصدار روشتة بأقراص منع الحمل دون إعلام والديكِ بالأمر.