قرارك

يحق لكل شخصٍ أن يقرر بمطلق الحرية إذا كان سيتزوج وبمن سوف يتزوج. وينطبق ذلك على الجميع بصرف النظر عن الأصل أو الجنس أو الدين أو لون البشرة أو السن. ولا يُسمح بتزويج أي شخص رغمًا عنه.

في ألمانيا لا يسمح لأي زوجين بالزواج إلا إن كانا بالغين (المادة 1303 من القانون المدنيّ الألمانيّ).

ولقد طُبِّق هذا الحد الزمنيّ لحماية القاصرين. كما يلزم تجنّب ما تُعرف باسم "زيجات الأطفال". والزيجات المبرمة بالفعل لمن يبلغون 16 وحتى 18 سنة تُفسخ من قبل قاضٍ، ما يعني أن الزواج لا يصبح قائمًا.

لكن يمكن التغاضي عن فسخ الزواج في حالاتٍ مستعصية خاصة.

كما ينطبق هذا الحد الزمنيّ على الزيجات المبرمة في الخارج. وإذا فُسخت إحدى الزيجات، فلا تكون هناك مزايا أو عيوب تدعو للقلق تتعلق بشأن اللجوء والإقامة ولهذا الغرض نظَّم القانونُ تعديلاتٍ مناسبة في حق اللجوء والإقامة.

وبالمثل وُضع كذلك ما يُسمَّى "حظر تزويج القاصرات". وهذا يعني أنه لا يجوز تزويج القاصرات أو خطبتهن في إطار احتفال/حدث ديني أو تقليدي.

يمكن أن يتعرَّض المشاركون والشهود إلى غرامة مالية تصل حتى 5000 يورو (الفقرة 2 من المادة 11 من قانون الأحوال الشخصية بالارتباط مع المادة 70 من القانون نفسه)

وبالمناسبة يعاقب القانون من يريدُ تزويجكِ وأنتِ لا تريدين الزواج (المادة 237 من قانون العقوبات الجنائية). ويمكنكِ الامتناع عن ذلك. في الغالب يكونُ ذلك عسيرًا عليكِ بمفردكِ، عليكِ أن تثقي في شخصٍ ما!

مدرسكِ/مدرستكِ أو أخصائي الشؤون الاجتماعية في المدرسة أو مستشار/ة مراكز الاستشارات هم شركاء حوار جيدون كبداية.

بجانب ذلك هناك مراكز اتصال عديدة، تساعد الأشخاص المهدَّدين بالزواج القسريّ.