على شبكة الإنترنت

الجنس عبر الرسائل الإلكترونية

حقائق عارية عبر الجوال

الجنس عبر الرسائل الإلكترونية ما هو إلا نشر مواد مصوَّرة ذات محتوى جنسي من جسم الشخص المرسل. هذه الصور، وأحيانًا أيضًا مقاطع فيديو قصيرة، تُرسَل بطريقةٍ إلكترونية غالبًا عبر الهاتف الذكيّ.

تعبير الجنس عبر الرسائل الإلكترونية هو مشتق من اللغة الإنجليزية (Sexting) ويتكوَّن من كلمتيّ (Sex) وتعني الجنس و(Texting) تعني المراسلة.

 

الصعب في الجنس عبر الرسائل الإلكترونية هو أنك لا تعرف أبدًا، إلى من سوف تذهب صورك المُرسَلة. لأنه ما إن ترسل صورةً عارية لك، تفقد أي سيطرة على الصورة وللأسف لا يمكنك العدول عن تنفيذ هذه العملية أيضًا. يستطيع مستلم الصورة طباعتها ونشرها أونلاين وإرسالها إلى أي شخص. وقد يكون تمرير الصور العارية إلى الغير غير مريح ومؤلم بعض الشيء ومهين.

عند استخدام الجنس عبر الرسائل الإلكترونية يلزم عليك كذلك توقع عواقب قانونية؛ وذلك لأن إنتاج وحيازة وتمرير صور أو مقاطع فيديو تحتوي أفعالاً جنسية أو تُظهر أعضاءً تناسلية أو مؤخرة أطفال أو أشخاص أصغر من 14 سنة، ممنوعٌ دون استثناء. ويندرج ذلك من ثم تحت مفهوم الاستغلال الإباحي للأطفال (المادة 184b من قانون العقوبات الجنائية).

كذلك في حالة الشباب بين 14 و17 سنة يكون إنتاج وحيازة و/أو تمرير صور أو مقاطع فيديو، تحتوي أفعالاً جنسية أو تُظهر أعضاءً تناسلية أو مؤخرة شخص ما، ممنوعًا – وهنا يكونُ الحديثُ عن الاستغلال الإباحيّ للشباب (المادة 184c من قانون العقوبات الجنائية). ولا يتوفّر الإفلات من العقوبة في حالة الجنس عبر الرسائل لدى الشباب إلا إذا تمت عملية الإنتاج للاستخدام الشخصيّ بموافقة الأشخاص المصوَّرين. لكن يُرجى الانتباه التام إلى أن نشر الصور إلى أشخاصٍ آخرين يضع فاعله تحت طائلة القانون!

لا تتهاون مع الجنس عبر الرسائل الإلكترونية، واحمِ نفسك وأصدقائك.

إذا وصلتك صورٌ أو مقاطع فيديو دون طلبٍ منك، فلا تمرّرها إلى الغير، لكن احذفها واحمِ نفسك وكل الآخرين، حتى إن لم تكن تعرفهم من الأساس.

حماية الذات

هل تريدُ إرسال صورةٍ/مقطع فيديو عارٍ إلى شريكتكَ؟

إذن تأكَّد: يجب ألا تظهر رأسك والخلفية من وراءك!