على شبكة الإنترنت

الإنترنت

نطاق الإمكانيات

يقدِّم الإنترنت نطاقًا واسعًا من الإمكانيات، يستطيعُ الإنسان عمل كل شيءٍ تقريبًا من خلاله، من قبيل لقاء الأصدقاء في شبكات التواصل الاجتماعيّ، والتسوق، والدردشة، وتحميل الموسيقى ومقاطع الفيديو. لكن كل هذه الإمكانيات والفرص لها وجهٌ آخر: فيروساتٌ محمَّلة وانتهاكٌ لحقوق ملكية المؤلفين وحقوق الأشخاص، وغير ذلك. لأن الإنترنت فضاءٌ خالٍ من القوانين المنظّمة والإخفاء المزعوم للهوية الشخصية عند التصفح ليس مضمونًا للأسف. يمكن من خلال رقم الآي بي لكل حاسوب وبيانات الاتصال الخاصة به تحديد هوية المتصفح سريعًا وماهية الصفحات التي يتصفحها وموقعه. المحتويات التي ينشرها المستخدم على صفحات شبكات التواصل الاجتماعيّ والصور ومقاطع الفيديو التي يرسلها المستخدم إلكترونيًا، تبقى في حيازة الشركة المُقدِّمة للخدمة في صورة بيانات إلى أمد غير معلوم.

إليك بعض القواعد

• لا يُسمح بنشر صور أشخاص على شبكات التواصل الاجتماعيّ، إلا إن كانوا موافقين على ذلك. فضلاً عن ذلك يمكن أن يكون التصوير البسيط لأشخاص عملاً يعاقب عليه القانون. لأن الوقوف التطوعيّ أمام الكاميرا لا يعني بالضرورة موافقةً على رفع الصورة إلى شبكة التواصل الاجتماعيّ. ويجب على المرء دائمَا أن يسأل مسبقًا، ومن الأفضل أن يضمن المرءُ ذلك بالحصول على توقيع. في حالة الأطفال تكون هناك حاجة دائمًا لموافقة الوالدين. والوضع القانونيّ نفسه ينطبق بطبيعة الحال أيضًا على مقاطع الفيديو. فكِّر دائمًا في باقة صورك الخاصة التي تريدُ نشرها في شبكة الإنترنت. لأن هذه الأخيرة لا تنسَ شيئًا!

• يمكن اتخاذ إجراءات قانونية تجاه الشتائم والتحرش الإلكترونيّ، سيَّان نُشر في شكل نص أو صورة أو مقطع فيديو في شبكة الإنترنت. وكثيرٌ من المواقع الإلكترونية لديها فضلاً عن ذلك وظيفة إبلاغ، عندما تُنشر محتوياتٌ غير مناسبة. لا تتهاون مع الشتائم والتحرش الإلكترونيّ. تحدَّث مع أصدقائك أو والديك أو أشخاصٍ موثوقين غيرهم.